logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:22:40 GMT

عجز استثماري تجاه الخارج بـ59 مليار دولار ماهر سلامة الخميس 24 تموز 2025 للمرة الأولى، نشر مصرف لبنان بيانات «وضعية الا

 عجز استثماري تجاه الخارج بـ59 مليار دولار    ماهر سلامة  الخميس 24 تموز 2025  للمرة الأولى، نشر مصر
2025-07-24 07:47:01
عجز استثماري تجاه الخارج بـ59 مليار دولار

ماهر سلامة
الخميس 24 تموز 2025

للمرة الأولى، نشر مصرف لبنان بيانات «وضعية الاستثمار الدولي» بشكل رسمي «متوافق مع المعايير الدولية». خلاصة التقرير أن صافي وضعية لبنان في «الاستثمار الدولي» سلبية بقيمة 58.8 مليار دولار في نهاية 2024، ما يعني أن التزامات لبنان تجاه الخارج، بكل مؤسّساته العامة والخاصة وأفراده، تفوق ما لديه من أصول في الخارج. يقدّر رصيد الالتزامات التراكمي بنحو 119.3 مليار دولار في مقابل أصول بقيمة 60.5 مليار دولار.

مؤشر «وضعية الاستثمار الدولي» (International Investment Position) هو مقياس يُظهر رصيد الموجودات والالتزامات المالية الخارجية للاقتصاد الوطني في نهاية فترة محدّدة، خلافاً لـ«ميزان المدفوعات» الذي يسجّل التدفقات المالية خلال فترة زمنية. ويتيح هذا المؤشّر، عبر تسجيل الأرصدة (stocks)، توفير نظرة شاملة على صافي ثروة الدولة الخارجية، أي الفرق بين ما يملكه المقيمون في لبنان من أصول مالية في الخارج، وما يترتب عليهم من التزامات تجاه الخارج.

والمقصود بصافي الثروة، أي كل أصول والتزامات القطاع العام، وشركات القطاع الخاص، والأفراد. وتتضمن هذه الأصول الاستثمارات المباشرة في الخارج في الأدوات والأوراق المالية وأسهم الشركات ورؤوس الأموال، والقروض بين الشركة الأم والفروع التابعة، فضلاً عن الودائع في المصارف الأجنبية، والقروض الممنوحة لمقيمين غير لبنانيين، والحسابات التجارية، والأصول الاحتياطية مثل الذهب والنقد وحقوق السحب الخاصة وأرصدة مصرف لبنان بالعملات الأجنبية المودعة في الخارج... أما المطلوبات الخارجية، فهي كل ما يدين به المقيمون في لبنان للخارج سواء على شكل استثمار أجنبي مباشر في لبنان، واستثمارات خارجية في الأوراق المالية الصادرة في لبنان عن الدولة والقطاع الخاص وودائع غير المقيمين في المصارف اللبنانية، والقروض الخارجية المترتبة على لبنان أو مؤسّساته وغيرها.

إن وضعية العجز في هذا المؤشّر، تشير إلى اعتماد مفرط على الاستثمارات والديون الخارجية لتمويل الاقتصاد. كما تعني أن البلد أكثر عرضة للصدمات المالية الخارجية، إذ يمكن للمستثمرين سحب أموالهم أو رفض تجديد التمويل. كما إن المجالات التي تصبّ فيها هذه الاستثمارات والديون تقدّم فكرة واضحة عن البنية الاقتصادية للبنان والقدرة على خلق القيم المضافة والوظائف والاستدامة والنموّ بشكل عام.

فعلى سبيل المثال، يستفيد لبنان من عائدات الاستثمار في الخارج سواء أكان أسهماً أم سندات أم شراكات أم عقارات، ولكن عندما تتحوّل هذه العائدات إلى لبنان فإنها تصبح تدفقات أو مدخرات يمكن تحويلها إلى استثمارات محلية.

لكن أي استثمارات خارجية أو لبنانية تصبّ محلياً في مجال العقار والأوراق المالية والسندات بشكل كبير، فإنها تسهم في تضخيم الدورة غير الإنتاجية وهي لا تخلق قيم مضافة وربما تؤدي إلى سحب المزيد من الأموال، بخلاف ما يمكن أن تكون عليه إذا أسهمت هذه الاستثمارات في صناعة الأدوية مثلاً أو صناعة الغذاء أو في مشاريع زراعية أو في قطاع المجوهرات أو غيرها من القطاعات الإنتاجية التي تخلق الوظائف وتحقق قيماً مضافة في الاقتصاد تتحوّل إلى أرباح أو تصدّر إنتاجاً ما مقابل دخول المزيد من العملة الأجنبية.

هذان مساران مختلفان تماماً في المفاعيل وإن كان الشكل الأساسي لهما هو تدفق أموال من هذا الاتجاه إلى ذاك. نوعية النموّ الذي يمكن أن تخلقه هذه الاستثمارات هو المهم وليس حجمها فقط. وهذا يحصل إذا كانت هذه الاستثمارات تحوّل الإنتاج المحلّي إلى سلع للتصدير تُنتَج منها مداخيل وأرباح ورؤوس أموال يعاد تدويرها في الاقتصاد. هذا هو الفرق بين المقاربة المحاسبية التي تقوم على مبدأ احتساب الأرقام بين الالتزامات والأصول، وبين التدقيق في المسارات والأهداف والنوعية.

إن وضعية العجز في الاستثمار الدولي تشير إلى اعتماد مفرط على الاستثمارات والديون الخارجية

ما قام به مصرف لبنان يصنّف ضمن المقاربة المحاسبية. وقد أظهرت هذه المقاربة أنه بين 2024 و2023 تراجع عجز «وضعية الاستثمار الدولي» من 61.4 مليار دولار إلى 58.8 مليار دولار. ويستنتج التقرير أن هذا الانخفاض المحدود بـ2.3 مليار دولار، يعكس نوعاً من الاستقرار النسبي.

ويقول التقرير إنه على صعيد الأصول الخارجية، بلغ حجم أصول لبنان في الخارج في 2024 نحو 60.5 مليار دولار، وجاء هذا التحسن مدفوعاً بعوامل عدة أهمها:

- ارتفاع استثمارات اللبنانيين المباشرة في الخارج إلى 15.2 مليار دولار، خصوصاً تلك التي تأتي على شكل رؤوس أموال معاد استثمارها. هذه الأخيرة تشير إلى الأرباح التي تحققها الشركات الأجنبية التابعة أو المشتركة، والتي لا يتم توزيعها على شكل أرباح نقدية للمستثمر الأجنبي، بل يُعاد استثمارها في الشركة نفسها.

- نموّ ملحوظ في حيازة الديون السيادية الأجنبية الطويلة الأمد ضمن محفظة الاستثمارات التي ارتفعت من 806 ملايين دولار في 2023 إلى 1.2 مليار دولار في 2024.

- ارتفاع الاحتياطات الرسمية إلى 34.4 مليار دولار، وأبرز ما فيها ارتفاع قيمة الذهب النقدي إلى 24.1 مليار دولار بعد تعديل تصنيفي من قبل مصرف لبنان استبعد فيه سندات اليوروبوند الحكومية والقروض المقدّمة إلى المصارف من خانة الاحتياطات.

أما على صعيد الالتزامات الخارجية، فقد سجّلت تراجعاً طفيفاً إلى 119.3 مليار دولار، على النحو الآتي:

- ازدادت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في لبنان بنسبة 2.3% إلى 73.7 مليار دولار، مدفوعة باستمرار اهتمام المغتربين والمستثمرين العقاريين، خصوصاً من دول الخليج.

- تراجعت الالتزامات من المحافظ الاستثمارية إلى 12.4 مليار دولار، بسبب تصنيف السندات الحكومية غير المدفوعة كمتأخرات.
- انخفضت الالتزامات الأخرى إلى 33.2 مليار دولار، نتيجة تراجع القروض والودائع الأجنبية.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
المقاومة الثقافية إسرائيل تركل السلطة السياسية ... وتعلن ضم لبنان الىإسرائيل الكبرى !
ضغوط مالية تتزامن مع التهويل بالحرب القاهرة: أي مُهَل لنزع السلاح غير منطقيّة
طوفان الأقصى وطوفان القلم المقاوم محطّتان يتزوّد منهما التاريخ المقاوم. بقلم: طوفان الجنيد.
سيد المجاهدين وسيد شهداء دول المحور نصر الله،،،
كلنا مشروع شهيد.....!
مـلـف حـصـر الـسـلاح.. إلـى الـجـمـود الـتـام! صـحـيـفـة الـديـار الاجواء السوداوية في المنطقة، ستترك انعكاساتها المب
مسؤول مصري لـ«الأخبار»: مبادرتنا مستمرّة ونتفهّم موقف حزب الله
تحرير القطاع الشرقي: لن نكون القرى السبع الجديدة
حسابات دقيقة بين المرونة والإنتحار جوني منيّر الخميس, 04-أيلول-2025 الإنطباع السائد لدى مختلف الأوساط اللبنانية كما لد
البناء: البورصة تصفع ترامب بتراجع 5 % رداً على الحرب التجارية المعلنة مع الصين
الحكومة تخصخص «ع العمياني» سكانر لمرفأي بيروت وطرابلس: الدولة تدفع وCMA تربح
قادة المنظومة الأمنية بالاحتلال قرروا الاستقالة من مناصبهم عندما تسمح الظروف
الدولة تأخّرت في إعادة الإعمار وردّها على الاعتداءات ناعم وغير مقبول قاسم: لا بحث في أيّ ملف قبل التحرير
الطوفان والمحور
الشيباني في موسكو ولقاء سوري – إسرائيلي جديد: روسيا تشارك في «هندسة الجنوب»
جبهة داخلية (غير) حصينة: إسرائيل تختبر الحرب... كما هي
جعجع يلوّح بمواجهته... لماذا لا ينسحب فرنجية من السباق الرئاسي؟
تركيا تتوجّس توسيع قواعد الاشتباك محمد نور الدين الخميس 17 تموز 2025 لم يصدر بعد أيّ موقف على لسان رئيس الجمهورية، رجب
لبنانيّون يتواصلون مع أدرعي: «نحبّك اضربْ لبنان»... أين الدولة؟
الاغتيالات الانتقامية: إسرائيل تعوّض قصورها في اليمن
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث